The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات
The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات
Blog Article
تتعامل الأم مع ملابس الأولاد ومع الأثاث وترتيبه، ومع أحوال الطفل الخاصة فتكتشف مشكلات عند الطفل أكثر مما يكتشفه الأب، وبخاصة في وقتنا الذي انشغل الأب فيه عن أبنائه، فتدرك الأم من قضايا الأولاد أكثر مما يدركه الأب.
ومما ينبغي مراعاته أن يكون استخدام المكافأة باعتدال حتى لا تصبح ثمناً للسلوك.
عدم المساواة من الأمور الجائرة في تربية البنت، فعلي الأب أن يعلم أنه لا فرق بين فتاةٍ، أو ولد، وأن كلاهما يستحق التدليل، والتفهم، والعطف، والحنان، وأن ابنته هي التي قد تكون سببًا في دخوله للجنة، وفق السنة النبوية.
الوقفة الحادية عشرة: على الأمهات الكريمات تشجيع وتحفيز الأولاد على إيجابياتهم القولية والفعلية؛ لأن كل تشجيع يُولِّد إيجابية أخرى، وهكذا تتوالى الإيجابيات، فلا بد أن يكون التشجيع منهجًا ثابتًا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه؛ حيث قال لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((نِعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل))، فاستذكري ذلك دائمًا مع أولادكِ، وفقكِ الله.
لم تكن البنات بتلك القيمة في الجاهلية، فقد كان الذي ينجب البنت، كأنه يحمل عارًا – والعياذ بالله – فإذا أراد أن ينتهي من هذا العار، قام بدفنها، وكانت تلك العادة تسمى وأد البنات، وهي من عادات الجاهلية، نور الإمارات التي كانت منتشرةً بصفةٍ كبيرة، وكان ذلك ظلمًا عظيمًا عند رب العالمين.
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم الأم وتربية الأبناء
لوْ كان العالَم في كفّة وأمّي في الكفّة الأخرى؛ لاخترتُ أمّي.
بل تتخذها صديقةً لها، وتتعامل مع تقلباتها النفسية، وتحسن اختيار طريقة نصحها، كما أنه عليها أن تبتعد عن أسلوب المقارنة، بينها، وبين الآخرين، فلكل شخصٍ مميزاته، التي قد لا يدركها الجميع.
تشجيع الأبناء على قضاء الكثير من الوقت مع جميع أفراد الأسرة والقيام ببعض الأنشطة الممتعة معًا، حيث يُعزز ذلك عندهم مفهوم الترابط الأسري وأهميته.
لذلك نراعي جداً الحالة النفسية للأم خلال فترة الحمل والرضاعة ولا نعرضها لأي ضغوط نفسية قاسية وأن تتحلى بالصبر والإيمان.
التفاهم بين الوالدين على الأساليب التربوية والاتفاق عليها قدر الإمكان.
يحتاج الناس جميعاً إلى العدل، وتبدو هذه الحاجة لدى الأطفال بشكل أكبر من غيرهم، ولذا أمر النبي بالعدل بين الأولاد، وشدد في ذلك، عن حصين عن عامر قال : سمعت النعمان ابن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول: أعطاني أبي عطية، فقالت عمرة بنت رواحة: الإمارات لا أرضى حتى تشهد رسول الله ، فأتى رسول الله ، فقال: إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله، قال :"أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟" قال:لا، قال :"فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" قال فرجع فرد عطيته. متفق عليه.
عن كل تلك المشاعر والقواعد والتفاصيل تتحدث الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة الصحة النفسية.
لا يجوز النظر للبنت على أنها أقل قيمةً من الولد، فليس معنى أن الولد يرزق بضعف نصيب البنت، أنه الأفضل، وإنما لأن الولد له القوامة في الإنفاق.